لا يخفى على الجميع بأن شعبية الأنمي تزداد يوما بعد يوم، خاصّة أن العديد منا قد نشأ على انميات قديمة مدبلجة إلى العربية مثل جرندايزر و غيره، و كونه أحد طرق الترفيه المجانية و التي يمكن الوصول إليها بسهولة عن طريق شبكة الإنترنت. و لكن هل هذا الإزدياد هو من مصلحة المتابعين الحاليين و الصناعة بشكل عام؟
بعض الانميات الجديدة كانت عامل مهم في جذب أناس لم يكونوا ذا إهتمام بالانمي وبعضهم كانوا يصفونه بالطفولي، لكن انمي Shingeki No kyojin المعروف بهجوم العمالقة جذب محبّي اصناف عديدة من الانمي وأيضا من لم يكن لديهم فكرة حول الانمي بسبب جرعات الحماس المتتالية التي يحتويها في بدايته والذي كان سبب في شهرته حول العالم. ولكن بعض محبّي الانمي -المخضرمين- وجدوا رتم بطيء لاحقًا من غير تطوّر ملحوظ في الشخصيّات!
والنقطة هنا هل الحركة هذه ستشجع الإستيديوهات في اليابان على إستخدام الأكشن بشكل أكثر كما كانت تفعله في بداية الألفيّة؟ قد يجد البعض بأن هذا أمر جيدا للصناعة و لكن لنرى صناعة أخرى كانت بالبداية حصرية لفئة معينة من الأشخاص و التي هي الألعاب الإلكترونية، بداية الألعاب كانت يُنظر إليها بأنها خاصّة للـNerds (الدوافير) و مع إزدياد شعبيتها بدأت الشركات التجارية الضخمة بالإنتباه لها و السيطرة عليها و ترغيبها للمراهقين و الناس عن طريق جعل بعض المشاهير إستخدامها. و تكرار إصدار الألعاب الناجحة فقط بغض النظر عن الأشياء المهمة الأخرى و لنرى اليوم بأن أكثر الألعاب نجاحا هي العاب كررت ما فعلته الأجزاء السابقة لها و غرست الأكشن و الإثارة كأهم نقطة فيها. و الألعاب الممتعة و الإبتكارية تأتي من الأشخاص الصغيرين بالصناعة و هم المطورين المستقلين.
والنقطة هنا هل الحركة هذه ستشجع الإستيديوهات في اليابان على إستخدام الأكشن بشكل أكثر كما كانت تفعله في بداية الألفيّة؟ قد يجد البعض بأن هذا أمر جيدا للصناعة و لكن لنرى صناعة أخرى كانت بالبداية حصرية لفئة معينة من الأشخاص و التي هي الألعاب الإلكترونية، بداية الألعاب كانت يُنظر إليها بأنها خاصّة للـNerds (الدوافير) و مع إزدياد شعبيتها بدأت الشركات التجارية الضخمة بالإنتباه لها و السيطرة عليها و ترغيبها للمراهقين و الناس عن طريق جعل بعض المشاهير إستخدامها. و تكرار إصدار الألعاب الناجحة فقط بغض النظر عن الأشياء المهمة الأخرى و لنرى اليوم بأن أكثر الألعاب نجاحا هي العاب كررت ما فعلته الأجزاء السابقة لها و غرست الأكشن و الإثارة كأهم نقطة فيها. و الألعاب الممتعة و الإبتكارية تأتي من الأشخاص الصغيرين بالصناعة و هم المطورين المستقلين.
هل هذا ما نريده فعلا كمحبين للأنمي؟ أن تسيطر شركات إنتاج ضخمة على الصناعة و الجري وراء المال من خلال تكرار الأنميات طالما هي ناجحة تجاريا.
أحيانا تكون إيجابيّة من نوع آخر مثل إزدياد شعبيتها سيلفت نظر منتجي الأفلام في الغرب و تحديدا بهوليوود الذين يعملون حاليا على العديد من الأفلام المقتبسة من المانقا اليابانية مثل فلمي Death Note و Cowboy Bebop القادمين و أفلام أخرى مستوحاه من الثقافة اليابانية مثل Pacific Rim. وأيضًا مسلسل مقتبس من أحد مانقات Urasawa Naoki، ليس هذا فقط فإنتشارها قد يجذب العديد من الكتّاب المبدعين لابتكار قصص رائعة، تؤثّر علينا بشكل مباشر من خلال توفّر أناس نناقش معهم حول نفس الموضوع.
أحيانا تكون إيجابيّة من نوع آخر مثل إزدياد شعبيتها سيلفت نظر منتجي الأفلام في الغرب و تحديدا بهوليوود الذين يعملون حاليا على العديد من الأفلام المقتبسة من المانقا اليابانية مثل فلمي Death Note و Cowboy Bebop القادمين و أفلام أخرى مستوحاه من الثقافة اليابانية مثل Pacific Rim. وأيضًا مسلسل مقتبس من أحد مانقات Urasawa Naoki، ليس هذا فقط فإنتشارها قد يجذب العديد من الكتّاب المبدعين لابتكار قصص رائعة، تؤثّر علينا بشكل مباشر من خلال توفّر أناس نناقش معهم حول نفس الموضوع.
و مع حب الأنمي المتصاعد بين الناس خارج اليابان مازال هناك صعوبة في تقبل الأفكار الغريبة الموجودة في الأنمي، أنميات قد تعجبك بشكل كبير و لكن تجد صعوبة في شرح فكرتها للأناس حولك حتى لا يروك غريبا للأطوار، و أنميات أخرى قد تبدوا طفولية بالبداية و زاهية الألوان ثم تجدها أكثر تعقيدا و دموية من أفلام الرعب الأمريكي. المجتمع العالمي و خصوصًا العربي يجد صعوبة في تقبل هذه الأفكار و قد تجد من يسبها و يتهم من يتابعها بأنه طفولي أو مريض. و لكن أنا كأحد متابعي هذه الصناعة مستعد لتقبل هذه الأفكار طالما أنها ممتعة لي و لا تؤثر علي أو على الأشخاص حولي. و بالنسبة إلى شعبيتها فأنا مطمئن بأنها بازدياد في العالم العربي خصوصا مع بدا عرض أحداث أنمي Blade على أحد أكبر القنوات العربية MBC Action و إنتشار المعارض المختصة فيها بشكل ملحوظ.
ما رأيكم أنتم هل تفضلون أن يبقى عدد متابعين الأنمي صغيرا أو أن ينمو ليشمل أعدادا ضخمة من الناس؟
المصدر: Z-Pad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق